اخبار الرياضة

أوراق الوداد الرابحة في مونديال الأندية 2025 تخطف الأنظار

مع اقتراب موعد انطلاق كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، تزداد تساؤلات جماهير الوداد الرياضي حول ملامح الفريق الذي سيمثل المغرب والقارة الأفريقية في هذه التظاهرة العالمية الكبرى.

وبين آمال تقديم مستوى مشرف، وتحديات المنافسة أمام عمالقة الكرة العالمية، يطرح سؤال جوهري: من هم اللاعبون الذين يمكن اعتبارهم “أوراق وداد الأمة الرابحة”؟ ومن سيقود الفريق نحو حلم المونديال؟

تشكيلة الوداد تحت المجهر

الفريق الودادي يدخل البطولة بتشكيلة تمزج بين عناصر ذات تجربة قارية، وأخرى صاعدة تطمح لإثبات الذات. ورغم بعض التقلبات التي عرفها الفريق في المواسم الأخيرة، إلا أنه لا يزال يزخر بأسماء قادرة على صنع الفارق في لحظات حاسمة.

1. جمال حركاس: القائد الملهم لا يختلف اثنان على الدور المحوري الذي يلعبه يحيى جبران في دفاع الفريق. يتمتع بخبرة كبيرة في المحافل القارية، ويمثل روح الفريق داخل الملعب وخارجه. قيادته داخل المستطيل الأخضر، وقدراته الدفاعية، تجعله أحد أبرز أسلحة الفريق في مونديال الأندية.

2. فهد موفي: السند الدفاعي في مركز الظهير، يبرز موفي كأحد العناصر الأكثر ثباتا في الأداء. يجمع بين الواجبات الدفاعية والقدرة على المساهمة هجوميا، خاصة في المباريات الكبيرة التي تتطلب جاهزية بدنية عالية وتغطية مستمرة على الأجنحة.

3. محمد الرايحي: موهبة الحسم إذا كان الوداد يبحث عن لاعب يحسم المواجهات الكبرى، فإن الرايحي حاضر بقوة. يتميز بسرعة القرار، وقدرته على التسجيل من أنصاف الفرص، ما يجعله ورقة هجومية لا يستهان بها في المونديال.

4. الحارس المهدي بنعبيد: صمام الأمان في البطولات الكبرى، تقاس قيمة الفرق بحارس مرماها. وبنعبيد قدم أوراق اعتماده في أكثر من مناسبة، بفضل تصدياته الحاسمة وثقته العالية، وقد يكون مفتاح الحفاظ على التوازن الدفاعي في وجه عمالقة مثل مانشستر سيتي أو يوفنتوس والعين.

5. نور الدين أمرابط: يراهن جمهور وداد الأمة على خبرة ورقته الرابحة الجديدة، ويتعلق الأمر باللاعب المخضرم نور الدين أمرابط، أحد نجوم المنتخب المغربي في الأعوام الماضية، الذي اختار الوداد قادما من هال سيتي الإنجليزي، للمشاركة في مونديال الأندية.

6. مفاجآت محتملة من الدكة: لا يمكن تجاهل دور العناصر البديلة التي قد تقلب المعطيات في أي لحظة. فوجود لاعبين شبان يسعون لترك بصمتهم، إلى جانب أسماء أخرى بتجربة محترمة، يجعل من دكة البدلاء سلاحا تكتيكيا لا يقل أهمية.

بنهاشم أمام فرصة تاريخية

بعيدا عن اللاعبين، يبرز اسم المدير الفني محمد أمين بنهاشم الذي سيقود الوداد في المونديال. فالفريق عرف تغييرات متكررة على مستوى الإدارة الفنية، وإن استقرت الأمور قبل البطولة، فالتناغم بين المدرب ومجموعة اللاعبين سيكون عاملا حاسما في مدى قدرة الوداد على الذهاب بعيدا في المسابقة.

إدارة النادي المغربي وضعت ثقتها في بنهاشم الذي قاد الفريق بقبعة المدرب المؤقت في آخر 3 مباريات في الدوري بعد الانفصال عن الجنوب أفريقي رولاني موكوينا، وقال بنهاشم كلمته بجمع 9 نقاط من 3 مباريات، ليجد نفسه أمام فرصة تاريخية وجها لوجه أمام أفضل المدربين في العالم بمونديال الأندية.

ويمتلك الوداد مجموعة من اللاعبين القادرين على مقارعة الكبار في مونديال الأندية، شريطة توظيفهم بالشكل الصحيح، لكن التحدي الحقيقي يكمن في الانسجام، الجاهزية، والتسيير الفني الذكي.

وفي انتظار الكشف عن القائمة النهائية، يبقى الأمل معقودا على أن تكون أوراق الفريق الأحمر الرابحة جاهزة تماما. ليكون النادي عند الموعد، ويكتب فصلا جديدا في سجل المشاركات المغربية في كأس العالم للأندية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى