مهاجم صاعد يتفوق على رونالدو وميسي في إحصائية تهديفية

يتفوق المهاجم السويدي ونجم سبورتينغ لشبونة، فيكتور غيوكيريس، على أسطورتي كرة القدم في العصر الحديث كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في إحصائية تهديفية متعلقة بركلات الجزاء.

رغم أنه مغمور قياسًا بنجوم اللعبة، فإن غيوكيريس (27 عامًا) أبان عن أداء أسطوري في الموسم المنقضي توًا، حيث سجل 54 هدفًا من 52 مباراة مع لشبونة، فضلًا عن 13 تمريرة حاسمة.

ويبدو أن المهاجم -المجري الأصل والمولود في العاصمة السويدية ستوكهولم- لم يتفوق على ميسي ورونالدو في عدد الأهداف فقط هذا الموسم، بل في معدلات نجاح تحويل ركلات الجزاء الموسمية.

غيوكيريس يتفوق على رونالدو وميسي

أصبح غيوكيريس أكثر مهاجم في تاريخ كرة القدم الحديثة تسجيلًا لركلات الجزء بموسم واحد بواقع 19 ركلة، بل وبدقة 100%، حسب مؤشرات (Transfermarket).

ركلات الجزاء المسجلة في موسم واحد

ونجح فيكتور في تحويل ركلات الجزاء الـ19 التي انبرى لها هذا الموسم بنجاح إلى الشباك، تاركًا رونالدو وميسي في الترتيب الخامس والتاسع على لائحة التسجيل الموسمي من ركلات الجزاء.

ويحتل كريستيانو الترتيب الخامس حينما سجل 14 من أصل 15 ركلة مع ريال مدريد بموسم 2011-12، بينما يأتي ميسي في الترتيب التاسع بواقع 14 من أصل 17 ركلة مع برشلونة عن نفس الموسم.

ورغم تسجيل رونالدو لنحو 174 ركلة جزاء عبر كل مسيرته، فإنه لم ينجح في إحراز أكثر من 14 ركلة بموسم واحد، وتوقفت أفضل محاولاته عند الرقم 14 في موسمي 2011-12 و2019-20.

إن تسجيل ركلة جزاء يعد أمرًا حيويًا للاعبين المحترفين، لكن الحفاظ على نفس النسق ومعدلات التحويل طيلة الموسم، لا يمكن وصفه سوى بالأسطوري، وهو ما فعله غيوكيريس هذا الموسم.

أسطورة منتخب إنجلترا وساوثهامبتون سجل 47 ركلة جزاء من أصل 48 انبرى لها طيلة مسيرته، فيما أهدر الهولندي رونالد كومان 6 من أصل 103 ركلات نفذها، لكن الحصيلة الموسمية لفيكتور فاقت كل ذلك.

من جهته وبعد أن سجل 35 هدفًا مع فريق النصر السعودي بالموسم المنقضي للتو، يقود صاروخ ماديرا منتخب البرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية سهرة اليوم الأحد أمام إسبانيا في ملعب (أليانز أرينا).