خلف كريم يقترح حلا لإنهاء المعاناة في خط وسط العراق
يعاني خط وسط منتخب العراق من بعض البطء حسب ما شخصه المختصون من خلال متابعتهم لمباريات أسود الرافدين في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك في العام المقبل 2026.
وضمن المنتخب العراقي، المشاركة في الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم، بعدما احتل المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة، ليحصل على فرصة جديدة للتأهل إلى المونديال، لكن قبل ذلك سيختتم التصفيات بمواجهة الأردن.
وقال المدرب العراقي خلف كريم لـwinwin: “إن المنتخب العراقي يجب أن يغير جلده، بلا أدنى شك يحتاج إلى عمل كبير، قد يكون الإخفاق الإداري سببا في عدم تفوق العراق والحصول على بطاقة المونديال ولكن يجب أن لا نغفل تدني مستويات اللاعبين في الآونة الأخيرة، على الجميع أن يتحمل المسؤولية وأن يفكر بمصلحة البلد أولا لأن كأس العالم يمثل حلم أكثر من 45 مليون عراقي”.
وتابع: “المدرب وحده لا يمكن أن يفعل شيئا، غراهام أرنولد لا يمكنه التعرف على كل صغيرة وكبيرة في المنتخب العراقي في ظرف 10 أيام فقط، الأسترالي بحاجة إلى وقت كبير جدا كي يتمكن من تطبيق أفكاره وفهم عقلية ومستويات اللاعبين العراقيين، أتمنى أن تكون مدة الأربعة أشهر كافية للمدرب ولعل استمرار دوري نجوم العراق يساعده لكي يتابع المزيد من اللاعبين”.
منتخب العراق يعاني من مشكلات في الدفاع والوسط
وأكمل: “أكثر خطين يعانيان في المنتخب العراقي هما خط الدفاع والوسط، نبدأ بخط الدفاع الذي لا تنتهي مشكلاته، فعلى الرغم من تغيير الأسماء في هذا المركز وتجريب أكبر عدد ممكن منهم، إلا أن الفريق العراقي ما زال يعاني من هشاشة الدفاع، أعتقد أن المشكلة لا تتعلق بالأسماء فقط وإنما بالنوعية، لأن الدفاع يحتاج إلى روح قتالية والمنتخب العراقي لا يمتلك هذه النوعية”.
وبين قائلا: “في خط الوسط، المدرب أصر على مشاركة الثنائي أمير العماري وأسامة رشيد، اللاعبان بطيئان يمتلكان الخصائص ذاتها وهما يجيدان اللعب في الدفاع والوسط، بينما يعانيان من الضعف في الهجوم، لذلك أعتقد أن حل مشكلة البطء تكمن في اللاعب إيمار شير، كونه يجيد التنقل بسرعة ويتمتع بتمريرات دقيقة للغاية وأعتقد أن مشاركته باتت ضرورة ملحة”.
وأخفق أسود الرافدين في خطف إحدى بطاقات التأهل المباشر إلى كأس العالم، بخسارته أمام كوريا الجنوبية 2-0 يوم الخميس الماضي في المباراة التي أقيمت على ملعب البصرة الدولي، ليتلقى أول خسارة على أرضه في التصفيات المونديالية.