لعبت مصاباً ومستعد لكسر قدمي من أجل البرتغال

سجل كريستيانو رونالدو هدفًا وقاد منتخب البرتغال لحصد دوري الأمم الأوروبية 2024-2025 على حساب إسبانيا بركلات الترجيح الأحد، بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2.

دارت أحداث المباراة في ملعب (أليانز أرينا) عقر دار بايرن ميونخ في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا أمام نحو 68 ألف مشجع في المدرجات، وبإدارة من الحكم الدولي السويسري ساندرو شارر.

مارتن زوبيميندي افتتح التسجيل لإسبانيا بالدقيقة 21 وعادل نونو مينديز للبرتغال (26) ومنح مايكل أويارزابال التقدم للإسبان مجددًا (45) لكن رونالدو أنقذ منتخب بلاده وسجل التعادل (61).

ذهبت المباراة إلى شوطين إضافيين واستمر التعادل 2-2 إلى النهاية ليلجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح، التي عرفت انتصارًا برتغاليًا بنتيجة 5-3، بعد أن أهدر الإسباني ألفارو موراتا الركلة الرابعة للماتادور.

هذا هو النهائي الثاني تواليًا الذي يُحسم بركلات الترجيح في مسابقة دوري الأمم الأوروبية، بعد نهائي النسخة الماضية 2022-2023 الذي فاز به المنتخب الإسباني على حساب نظيره الكرواتي بنتيجة 5-4.

كريستيانو رونالدو يعترف بأنه لعب مصابًا

تحدث كريستيانو رونالدو إلى الصحافة بعد المباراة وقال: “شعرت بآلام في ساقي خلال الإحماءات قبل المباراة، لكن من أجل المنتخب الوطني.. لو اضطررت إلى كسر ساقي لفعلت، إنها مباراة اللقب، كان عليّ أن ألعب وأساعد، لقد سجلت هدفًا”.

يضيف صاروخ ماديرا في حديثه: “إنها فرحة لا تُضاهى، هذا الجيل كان يستحق لقبًا، عائلاتنا كانت هنا وعائلتي أيضًا، لقد حصدت العديد من الألقاب لكن لا شيء يُقارن بحصد لقب مع المنتخب، الدموع وفرحة أداء الواجب الوطني، شعور رائع”.

يستكمل كريستيانو: “نحن بلد صغير لكن طموحنا كبير، لقد عشت في بلدان عديدة ولعبت لأندية عدة، لكن عندما يتعلق الأمر بالبرتغال فهذا أمر مختلف، إنه شعور خاص.. أن أكون القائد لهذا الجيل من اللاعبين شرف عظيم”.

وبات منتخب البرتغال صاحب الرقم القياسي في تتويجات دوري الأمم الأوروبية بواقع لقبين، أحرزهما في النسخة الأولى عام 2019 وفي النسخة الرابعة الحالية 2025، وكلا اللقبين جاء بعد بصمات تهديفية واضحة من الدون البرتغالي.

وبذلك يكون كريستيانو قد أسهم في ألقاب المنتخب البرتغالي الثلاثة التي أحرزها عبر كل تاريخه، وهي كأس أمم أوروبا 2016، ثم لقبا دوري الأمم الأوروبية في 2019 و2025.