مفاجأة جماهيرية صادمة في مباراة الجزائر والسويد الودية
يلتقي منتخبا الجزائر والسويد مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب “ستروبري أرينا” في العاصمة السويدية ستوكهولم، في مباراة ودية هي الثانية لـ”محاربي الصحراء” خلال شهر يونيو الجاري، وتعد اختبارًا مهمًّا للعديد من اللاعبين.
وتحمل المواجهة في طياتها رهانات فنية مهمة للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش، حيث يسعى للوقوف على قدرات بعض العناصر الجديدة، في ظل غيابات مؤثرة على غرار يوسف بلايلي ومحمد عمورة، ومحمد أمين توغاي.
ومن أبرز الأسماء المنتظرة، سعيد بن رحمة، الذي يتوقع أن يشركه المدرب في الرواق الأيسر، مستفيدًا من مستواه المرتفع مؤخرًا، حيث ساهم في صعود فريقه “نيوم” إلى دوري روشن السعودي، في ظل غياب يوسف بلايلي أيضًا.
في حراسة المرمى، يتوقع أن يتم منح الفرصة لأحد الثنائي أنتوني ماندريا أو أليكسيس قندوز، من أجل تقييم جاهزيتهما، بعد أن حافظ مصطفى زغبة على نظافة شباكه في ودية رواندا، من دون أن يتعرض لاختبار حقيقي.
وتعد المباراة أيضًا فرصة مواتية للاعبين مثل جوان حجام، ومحمد فارس العائد للمنتخب بعد غياب طويل، إلى جانب إمكانية مشاهدة حسام عوار من جديد في الوسط، بعد تعافيه من إصابة أبعدته منذ أكتوبر 2024.
مفاجأة جماهيرية صادمة في مباراة الجزائر والسويد الودية
أفاد مصدر خاص لموقع “winwin” بأن لقاء الجزائر والسويد سيجرى وسط مدرجات شبه فارغة، حيث لم يتم بيع أكثر من 15 ألف تذكرة حتى صباح يوم اللقاء، وهو رقم ضئيل وصادم بالنظر إلى سعة ملعب ستروبري أرينا التي تفوق 50 ألف مقعد، ما يثير التساؤلات حول أسباب هذا العزوف الجماهيري الكبير.
وبحسب مصدرنا، من المقرر أن تفتح أبواب الملعب أمام الجماهير قبل ساعة ونصف من انطلاق المواجهة، في محاولة لمنح الجمهور فرصة أكبر للدخول بسلاسة، لكن الأرقام الحالية لا توحي بحضور جماهيري كبير يذكر.
وفي هذا السياق، قال مصدر “winwin” إن عملية بيع التذاكر ستستمر حتى ما بين شوطي المباراة، في محاولة أخيرة لإنعاش الحضور الجماهيري الذي يبدو خجولا في هذه المواجهة الودية الهامة للمنتخبين، فيما تمكن مشجعو منتخب الجزائر من اقتناء 2000 تذكرة لصالحهم.
ولا تخلو مواجهة الجزائر والسويد من البعد الرمزي، حيث يسعى القائد رياض محرز لقيادة زملائه إلى تحقيق فوز معنوي، يمحو آثار الخسارة السابقة أمام نفس المنتخب في نوفمبر 2022، ويمنح دفعة قوية للمجموعة في بداية مشروع بيتكوفيتش الجديد.