قبل مباراة الأهلي.. ما تاريخ ليونيل ميسي ضد العرب؟

يستعد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي مهاجم إنتر ميامي لافتتاح منافسات كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة، حينما يقود فريقه الأمريكي لمواجهة الأهلي المصري في الخامس عشر من يونيو/ حزيران الجاري.

مواجهة هامة ستحدد فرص الجانبين في التأهل إلى الدور المقبل، بالنظر إلى وجود منافسين أقوياء بالمجموعة الأولى التي تضم أيضًا بالميراس البرازيلي، وبورتو البرتغالي.

الأسطورة الأرجنتينية يراهن في اللقاء الذي سيخوضه أمام الأهلي المصري، على ذكرياته المميزة أمام الأندية والمنتخبات العربية، حيث لم سبق للبرغوث الأرجنتيني الخسارة أمام العرب سوى في مواجهة واحدة فقط.

موقع winwin يرصد عبر هذا التقرير، تاريخ مواجهات ليونيل ميسي أمام مختلف الأندية والمنتخبات العربية سواء على الصعيد الرسمي، أو من خلال المباريات الودية المختلفة.

البداية في كأس العالم للشباب

في عام 2005، بدأ ميسي مشواره أمام المنافسين العرب، حينما قاد منتخب الأرجنتين لتخطي عقبة المنتخب المصري، ضمن منافسات المجموعة الرابعة من الدور الأول في كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا، وذلك بعد الفوز على صغار الفراعنة بهدفين من دون رد، أحرز ميسي الهدف الأول منها، ورغم مشاركته في 5 مباريات مع الأرجنتين في الألعاب الأولمبية، لم يكن للعرب دور فيها، بعد أن واجه ساحل العاجل وأستراليا وهولندا والبرازيل ونيجيريا، فيما جلس على مقاعد البدلاء أمام صربيا.

صدمة لا تنسى أمام السعودية

أما الصدمة الكبرى أمام العرب، فجاءت في كأس العالم 2022 بدولة قطر، حيث خسر ليونيل ميسي مواجهته الافتتاحية أمام السعودية بهدفين مقابل هدف وحيد، رغم تسجيله هدف السبق من ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة، لكن الأخضر السعودي تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 48 عبر صالح الشهري، ثم سجل هدف الانتصار بطريقة رائعة عبر سالم الدوسري في الدقيقة 53.

خسارة كادت تكلف ميسي حلم الفوز بلقب المونديال، لكن الأسطورة الأرجنتينية نجح في إعادة ترتيب أوراق منتخب بلاده من جديد، ليقود “التانغو” صوب اللقب بعد الفوز على فرنسا في المباراة النهائية، لتصبح الخسارة الوحيدة أمام العرب بمثابة الخطوة الأولى في طريق تحقيق حلم الفوز بكأس العالم.

مواجهات ودية أمام المنتخبات العربية

بدأ ليونيل ميسي مشواره في المواجهات الودية أمام المنتخبات العربية، حينما قاد الأرجنتين للفوز على المنتخب القطري بثلاثية نظيفة في السادس عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني للعام 2005، بعد ظهوره في 81 دقيقة، مقدمًا تمريرة واحدة حاسمة.

وفي مواجهة ودية أخرى، قاد الأسطورة الأرجنتينية منتخب بلاده للفوز على الجزائر وديًا في لقاء جمع الفريقين في الخامس من يونيو/ حزيران للعام 2007، وذلك بنتيجة 4-3، علمًا أن ميسي سجل هدفين في اللقاء ولعب طوال 90 دقيقة، فيما جاءت الأهداف الجزائرية بتوقيع عنتر يحيى، نذير بلحاج “هدفين”.

ورغم ظهوره في 90 دقيقة كاملة، فشل ليونيل ميسي في قيادة الأرجنتين للفوز على السعودية، ليخرج المنتخبان متعادلين بنتيجة سلبية في ودية جمعتهما في الرابع عشر من نوفمبر للعام 2012 بالعاصمة السعودية الرياض، ليصبح المنتخب السعودي بمثابة الكابوس الأبرز في تاريخ ميسي من الناحية العربية، 

وفي مباراة تحضيرية من أجل المونديال، تمكن ميسي من قيادة الأرجنتين للفوز على الإمارات بخماسية نظيفة، في ليلة لعب خلالها “البرغوث” 90 دقيقة كاملة، محرزًا هدفًا مع صناعة آخر، لتصبح هذه النتيجة هي الأكبر لميسي أمام المنافسين العرب.

الفوز من جديد على قطر في كوبا أمريكا

عاد ليونيل ميسي لمواجهة المنتخب القطري من جديد، ولكن هذه المرة عبر بوابة كوبا أمريكا التي ظهر بها “العنابي” كضيف خاص، لينجح الأسطورة الأرجنتينية في قيادة منتخب بلاده للفوز على القطريين بهدفين من دون رد، في مباراة جمعت الفريقين في الثالث والعشرين من يونيو/ حزيران للعام 2019.

مباريات ودية غاب عنها ليونيل ميسي

لم تكن الجماهير العربية محظوظة في بعض المواجهات الودية التي غاب عنها ليونيل ميسي، ففي الحادي عشر من أكتوبر/ تشرين الأول للعام 2018، تلقت الجماهير العراقية خيبة أمل بعد استبعاد ليونيل ميسي من قائمة الأرجنتين في مواجهة ودية أمام العراق، انتهت لصالح التانغو برباعية نظيفة، كما أجبرت الإصابة ميسي عن الابتعاد عن مواجهة ودية جمعت الأرجنتين والمغرب في السادس والعشرين من مارس للعام 2019، انتهت لصالح الأرجنتينيين بهدف وحيد.

أما الجماهير المصرية، فتعرضت لخيبة أمل كبرى بعد غياب ليونيل ميسي عن مواجهة ودية جمعت الأرجنتين بالفراعنة في العاصمة المصرية القاهرة في السادس والعشرين من مارس للعام 2008، بسبب إصابة عضلية، وهو اللقاء الذي انتهى بفوز التانغو بهدفين من دون رد.

ميسي والأندية العربية

اكتفى ليونيل ميسي بخوض مواجهة واحدة رسمية أمام الأندية العربية، حينما قاد فريقه السابق برشلونة للفوز على السد القطري برباعية نظيفة، في الخامس عشر من ديسمبر/ كانون الأول للعام 2011، حينما التقى الفريقان في نصف نهائي كأس العالم للأندية، في ليلة قدم خلالها “البرغوث” تمريرة واحدة حاسمة.

وبدا أن الكثير من الأندية العربية تحلم باللعب أمام ميسي وديًّا، حيث التقى الأسطورة الأرجنتينية مع الأهلي منافسه في كأس العالم للأندية، عبر مناسبتين سابقتين فاز في الأولى برباعية نظيفة، وحقق الفوز في الثانية بنتيجة 4-1، من دون أن يتمكن من هز الشباك.

كما لعب ميسي حينما كان نجمًا في صفوف باريس سان جيرمان أمام النصر السعودي الذي يقوده الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، في لقاء ودي جمع الفريقين بموسم الرياض، لينتهي لصالح الباريسيين بنتيجة 5-4 مع تسجيل ميسي هدفًا.