غوارديولا يوضح استراتيجيته مع السيتي في كأس العالم للأندية
أقر بيب غوارديولا بأنه لن يعرف ما إذا كان مانشستر سيتي قادرًا على الفوز بكأس العالم للأندية إلا بعد وصوله إلى الولايات المتحدة، وتحدث عن إستراتيجيته التي سيخوض بها البطولة، مؤكدا أنه سيمضي فيها مع فريقه خطوة بخطوة، دون التفكير في اللقب.
ويقود بيب مانشستر سيتي، في البطولة الجديدة المكونة من 32 فريقًا بعد موسم محبط، حيث تخلى عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وخسر نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وخرج من دوري أبطال أوروبا.
مانشستر سيتي يعزز صفوفه بصفقات نارية قبل كأس العالم للأندية
ويملك السيتي فرصة لتعويض إخفاقاته بالفوز بكأس العالم للأندية، بالإضافة إلى حصد الجائزة الكبرى البالغة 97 مليون جنيه إسترليني للفائزين من إجمالي جوائز البطولة البالغة 775 مليون جنيه إسترليني.
أنفق النادي بالفعل أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني استعدادًا لكأس العالم للأندية، بعد ضمّ لاعب وسط ميلان تيجاني رايندرز مقابل 46.5 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى التعاقد مع ريان آيت نوري، وماركوس بيتينيلي، وريان شرقي في محاولة إعادة بناء الفريق.
كما تشير هذه الصفقات إلى نهاية الطريق لجاك غريليش وكايل ووكر، اللذين لم يكونا ضمن التشكيلة، وسيسمح لهما بالرحيل هذا الصيف بعد عام مضطرب.
ومع وضع ذلك في الاعتبار، أقر غوارديولا بأنه لا يعرف أبدًا كيف ستسير أي بطولة أو موسم حتى انطلاقها.
غوارديولا: سنأخذ البطولة خطوة بخطوة ولا نفكر الآن في التتويج
قال غوارديولا في تصريحات نقلتها صحيفة “ميرور“: “سنرى كيف سنصل إلى تلك البطولة، عادة عندما أبدأ بطولة كالدوري الإنجليزي الممتاز مثلاً، لا أبدأ بالتفكير بأننا سنتوج باللقب”.
وأضاف: “يجب أن نأخذ الأمور خطوة بخطوة، وبغض النظر عن كيفية وصولنا إلى هناك، سنحاول تقديم أداء أفضل مما قدمناه هذا الموسم”.
ويبدأ مانشستر سيتي مشواره بمواجهة الوداد البيضاوي يوم الأربعاء المقبل في فيلادلفيا، ويواجه أيضًا العين الإماراتي ويوفنتوس الإيطالي في مجموعته.
تشهد الولايات المتحدة درجات حرارة مرتفعة، وهي بمثابة استعدادات لبعض نجوم مانشستر سيتي الإنجليز قبل كأس العالم العام المقبل.
ويأمل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن تجذب البطولة الجديدة أنظار الجميع، وقد اعترف غوارديولا أيضًا بأنه يتطلع إلى فرصة زيارة الولايات المتحدة لرؤية جماهير متنوعة من جميع أنحاء العالم.
وأكد المدرب الكتالوني أن زيارة أماكن مختلفة والتعرف على أشخاص جدد كان له دور كبير في مسيرته المهنية، بدءًا من معلمه يوهان كرويف.
وقال غوارديولا: “بالطبع، نشأنا في قاعدة جماهيرية داعمة لنا على مدار العقد الماضي، ونحن فخورون جدًا لأن الناس استمتعوا بمشاهدتنا نلعب في الماضي، وبالطبع، خلال فترة ما قبل الموسم في آسيا، وأحيانًا في أمريكا، ترى الكثير من المشجعين ذوي القمصان الزرقاء في المدرجات، ويتابعوننا في المدن، ويطلبون توقيعاتنا وصوراً مع لاعبينا، وهذا ما يجعلنا فخورين جدًا”.
وواصل: “في كرة القدم اليوم، حتى في البطولات المحلية، هناك مدربون من ثقافات مختلفة، وأساليب لعب متنوعة، ولهذا السبب من الممتع أن تواجه فرقًا من أوقيانوسيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، إنه تنوع جميل”.
وأتم: “لقد فتح تأثير مدربي السابقين آفاقي، وخاصة معلمي، يوهان كرويف، الذي فتح لي آفاقًا جديدة في طريقة اللعب، وأنا متأكد تمامًا أنه لولا تأثير يوهان كرويف في مسيرتي كلاعب كرة قدم، لكان من الصعب أن أصبح مدربًا”.