3 أسباب تجعل مانشستر سيتي مرشحًا بارزًا للفوز بلقب المونديال
يتأهب مانشستر سيتي الإنجليزي لخوض مباراته الأولى في بطولة كأس العالم للأندية 2025، أمام الوداد الرياضي المغربي، والمُقررة إقامتها بعد غدٍ الأربعاء، ضمن منافسات المجموعة السابعة بالمسابقة.
ويتطلع السيتي لتقديم انطلاقة قوية في المونديال الذي يسعى الفريق للتتويج بلقبه، بعد موسمه الصعب الذي لم يُتوج فيه بأي لقب كبير، تحت قياده مدربه الشهير بيب غوارديولا.
وعقب مباراة الوداد، سيضرب السيتي موعدًا مع مواجهة العين الإماراتي، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة، قبل أن يختتم فريق الشمال الإنجليزي مشواره في الدور الأول للبطولة، بملاقاة يوفنتوس الإيطالي، علمًا أن نظام المونديال ينص على تأهل الناديين صاحبَي المركزين الأول والثاني في ترتيب كل مجموعة إلى الأدوار الإقصائية.
في هذا التقرير، يُسلط “winwin” الضوء على 3 أسباب، تجعل السيتي مرشحًا بارزًا للمضي قدمًا في كأس العالم، وربما التتويج باللقب، رغم الصعوبات الفنية الكبيرة التي عاشها الفريق هذا الموسم.
تحسن النتائج
صحيح أن مانشستر سيتي عانى بصورة واضحة هذا الموسم، لكن الواقع يقول أيضًا إن نتائج الفريق تحسنت بشكل لافت خلال الأسابيع الأخيرة، رغم خسارته المفاجئة أمام كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
ولم يتعرض السيتي لأي خسارة في آخر 10 مباريات خاضها ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز (7 انتصارات، 3 تعادلات)، لينهي الفريق البطولة المحلية في المركز الثالث، حاجزًا مقعده في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويعتقد مراقبون أن غوارديولا ولاعبيه سيحاولون البناء على النتائج الطيبة الأخيرة، من أجل الظهور بشكل مميز في كأس العالم للأندية.
دافع قوي
يملك مانشستر سيتي دافعًا قويًّا للمنافسة على لقب كأس العالم، خاصةً أن الفريق لم يُتوج بأي لقب كبير هذا الموسم؛ مع إنهائه منافسات البريميرليغ في المركز الثالث، وخسارته بنهائي كأس الاتحاد، وتوديعه منافسات دوري أبطال أوروبا، عقب هزيمته “ذهابًا وإيابًا” أمام ريال مدريد، في الدور الإقصائي المؤهل لثمن النهائي.
ويرى غوارديولا ولاعبوه في كأس العالم للأندية فرصة ثمينة لتعويض خيبات الموسم، ولذلك من المُنتظر أن يدخل السيتي منافسات المونديال بجدية كبيرة، بحثًا عن اعتلاء منصة التتويج يوم 13 يوليو/ تموز المقبل.
مانشستر سيتي وصفقات مميزة
يُعد مانشستر سيتي أحد أفضل الأندية التي قامت بتعزيز صفوفها تحضيرًا لكأس العالم؛ فنجد أن “السيتيزنس” تعاقدوا مع الظهير الأيسر ريان آيت نوري، ولاعب الوسط المهاجم ريان شرقي، ومتوسط الميدان تيجاني رايندرز.
ومن المُنتظر أن يقدم اللاعبون الثلاثة إضافات نوعية مهمة لتشكيلة السيتي، تحت قيادة غوارديولا، الطامح لأن يصبح أول مدرب يُتوج بلقب بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الموسعة.
وبالإضافة إلى الوافدين الجدد، يملك السيتي في الأساس تشكيلة تضم كوكبة من أبرز نجوم كرة القدم حول العالم، على شاكلة حارس المرمى البرازيلي إيدرسون مورايس، والمدافع الكرواتي جوسكو غفارديول، ومتوسط الميدان رودريغو هيرنانديز “رودري”، والمهاجم المصري عمر مرموش، والهداف النرويجي إيرلينغ هالاند.