الغيرة من إسماعيل بن ناصر تجبر لاعب مارسيليا على الرحيل
ذكرت تقارير صحفية فرنسية أن لاعب أولمبيك مارسيليا فالنتين رونجييه رفض عرضاً لتمديد تعاقده مع النادي، بسبب عدم حصوله على امتيازات كتلك التي سيتمتع بها الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر في عقده الجديد، والذي من المتوقع أن يعلن عنه في وقت لاحق.
وانضم النجم الجزائري البالغ من العمر 27 عاماً إلى أولمبيك مارسيليا شهر فبراير/ شباط الماضي، معاراً من نادي ميلان الإيطالي، وخاض في الموسم المنقضي 12 مباراة في الدوري الفرنسي قدّم خلالها تمريرتين حاسمتين، وكان في منافسة مباشرة مع رونجييه.
ورغم تلك الانتقادات، لا يزال إسماعيل يحظى بثقة المدرب روبرتو دي زيربي، الذي طلب استمراره لموسم آخر، ما دفع إدارة مارسيليا إلى التفاوض مع ميلان من جديد، سواء من خلال تفعيل بند الشراء مقابل دفع نحو 12 مليون يورو للنادي الإيطالي، أو طلب إعارة جديدة لموسم آخر.
وفي ضوء هذه المعطيات، يحاول اللاعب في الوقت الحالي استعادة لياقته البدنية وضحّى بعطلته الصيفية من أجل ذلك، حيث يحضر في العاصمة القطرية الدوحة وتحديداً في مركز “أسبيطار” الطبي، من أجل رفع جاهزيته تحسباً للموسم الجديد، حيث يعمل برفقة مدرب خاص للتخلص نهائياً من آثار الإصابات التي واجهته خلال العامين الأخيرين.
رونجييه يرفض التمديد بسبب بن ناصر!
ذكر موقع (RMC) الفرنسي في تقرير له اليوم الثلاثاء، أن لاعب خط وسط مارسيليا فالنتين رونجييه رفض عرضاً لتمديد تعاقده لفترة إضافية (عقده الحالي ينتهي في يونيو 2026)، وهو ما يفتح أمامه الباب للرحيل خلال الميركاتو الحالي، رغم الثقة التي يتمتع بها من مدرب الفريق دي زيربي.
ويعد رونجييه أبرز منافس لبن ناصر في تشكيلة مارسيليا، حيث تداولا شغل مركز متوسط الميدان الدفاعي خلال الجزء الثاني من الموسم الماضي، ويبدو أن اقتراب عودة الدولي الجزائري لنادي الجنوب الفرنسي هي التي دفعت برونجييه للتفكير في الرحيل وعدم التمديد.
رونجييه يرفض تمديد عقده مع مارسيليا
وذكر المصدر في هذا الصدد: “مع تبقي عام واحد على عقده، كان لاعب خط الوسط رونجييه يرغب في تمديد عقده مع مارسيليا بشروط مماثلة لشروط إسماعيل بن ناصر”، في إشارة إلى أن اللاعب الفرنسي يرغب في الحصول على نفس راتب زميله الجزائري إضافة إلى امتيازات أخرى، وهي الشروط التي قد تستمر في فترته الثانية.
ووفق وسائل إعلام فرنسية فإن بن ناصر كان يحصل على راتب يجاور 350 ألف يورو شهرياً، أي ما يعادل 4.2 مليون يورو سنوياً، ومن المتوقع أن تظل القيمة على حالها في المستقبل حال إتمام صفقة عودته سواء عبر نظام الإعارة أو البيع النهائي من ميلان.