اخبار الرياضة

سباق محموم بين كبار النجوم في دوري السوبر السوداني

يترقب الشارع الرياضي انطلاق مسابقة دوري السوبر السوداني الجمعة المقبلة 4 يوليو/ تموز، بحضور العملاقين الهلال والمريخ و 6 أندية أخرى حجزت مقاعدها، وتتسابق للظفر باللقب وضمان الظهور في دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية.

وتشهد مباريات النسخة 29 من المسابقة حدثًا لافتًا، بظهور محدود للمحترفين الأجانب، بواقع 5 لاعبين في صفوف المريخ و3 برفقة الأهلي مدني، ما يفتح الباب للنجوم المحليين بعد معاناة كبيرة عاشوها مع سيطرة للوجود الأجنبي في صفوف عملاقي الكرة بالبلاد، وستعرف المنافسة سباقًا محمومًا للاعبين المحليين لضمان وجودهم في قائمة المدرب جيمس كواسي أبياه، التي ستشارك في نهائيات بطولة “الشان”، ليرتفع التنافس بين اللاعبين.

أبياه يفتح الباب لوجوه جديدة

ويراقب المدرب كواسي أبياه ومعاونه صلاح الفلج مباريات دوري السوبر السوداني لاختيار القائمة النهائية التي ستظهر في البطولة، بعد تأجيل انطلاق الميركاتو الصيفي، ليقطع أي أمل لعودة المحترفين السودانيين بالدوريات الخارجية، بعد أن كان المدرب يأمل في استقطاب عدد منهم لدعم تشكيلته لنهائيات “الشان” لتقتصر فرص المشاركة على نجوم الدوري الممتاز. 

وستسلط الأضواء على المنافسة بعد تأكيد نقلها تلفزيونيًّا على فضائيات سودانية، وفتح أبياه الباب على مصراعيه لاستدعاء وجوه جديدة، ودعم قائمته وسط ترقب لاستحقاقات قارية متعددة.

دوري السوبر السوداني سيعرف تسابقًا شرسًا بين النجوم

وستشهد مباريات دوري السوبر السوداني تنافسًا مثيرًا وشرسًا بين نجوم الأندية، بوصول كبار نجوم المريخ والهلال وظهورهم في تدريبات فرقهم، فيما سيجتهد نجوم بقية الأندية لمنافستهم على الحضور في قائمة “صقور الجديان”، فضلًا عن تحقيق هدف آخر يتمثل في الانتقال إلى صفوف قطبي الكرة بالبلاد مع اقتراب انطلاق الميركاتو الصيفي في شهر أغسطس/ آب المقبل، ودرج “الموج الأزرق” و”الزعيم الأحمر” على استقطاب النجوم المميزين بأندية الدوري المحلي.

وتحظى البطولة المحلية باهتمام غير مسبوق من الشارع السوداني، بعد غيابها خلال 26 شهرًا، إثر حرب مميتة نشبت بالبلاد منتصف أبريل/ نيسان من العام 2023، ما قاد لتوقف النشاط الرياضي بالبلاد، وزاد من معدل الاهتمام بالنسخة الحالية، وسط ترقب لاكتمالها بسلام من دون أحداث قد تعيق إقامتها قريبًا، علمًا أن السلطات السودانية أكملت ترتيباتها لتأمين المنافسة وخروجها إلى بر الأمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى