مستقبل غامض.. ثلاثي المنتخب العراقي يعيش بطالة كروية

انتهت عقود ثلاثة لاعبين من المنتخب العراقي مع انتهاء الموسم الكروي الحالي، إذ يبحث اللاعبون عن تجارب جديدة لضمان اللعب مع أسود الرافدين في المستقبل القريب.

ويوجد المنتخب العراقي في الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال إلى جانب منتخبات السعودية وقطر والإمارات وعمان وإندونيسيا، حيث ستقام المباريات في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

ويأتي في مقدمة ثلاثي أسود الرافدين، اللاعب فرانس بطرس، الذي أنهى مشواره مع نادي بورت التايلاندي بنهاية الموسم المنقضي، وأصبح لاعبا حرا دون الإعلان عن وجهته المقبلة حتى الآن.

ويبدو أن مستقبل بطرس لن يخرج من قارة آسيا، فاللاعب كان قريبا جدا من تمثيل فريق غامبا أوساكا أحد أندية دوري المحترفين الياباني، لكن الأمور لم تسر بالشكل المطلوب لتتعثر الصفقة بشكل مفاجئ.

وسبق لبطرس (31 عاما) أن احترف في أوروبا وعلى وجه التحديد في الدنمارك، إذ مثل مجموعة من الأندية هناك ومن بينها آرهوس وهوبرو وفيبورغ، وربما سيبقي الباب مفتوحا العودة إلى هناك.

إلى ذلك يعيش حسين علي، الظهير الأيمن في المنتخب العراقي وضعا مماثلا بعد انتهاء عقده مع نادي هيرنيفين الهولندي، حيث لم يعلن عن أي مفاوضات رسمية مع أندية جديدة منذ رحيله.

ويخوض حسين علي حاليا تدريبات منفردة من أجل الحفاظ على مستوى اللياقة البدنية بعد نهاية الموسم، خصوصا أن اللاعب يريد رفع لياقته لأنه لم يلعب كثيرا في هيرنيفين وظل حبيس الدكة.

تقدر القيمة السوقية لصاحب الـ23 عاما 300 ألف يورو، علما أنه يمتلك 18 مباراة رسمية مع أسود الرافدين، خاضها في جميع المنافسات وسجل خلالها هدفا واحدا وهو يتطلع لتحقيق المزيد.

نجم وسط المنتخب العراقي يبحث عن فريق جديد

أما اللاعب المخضرم أسامة رشيد، فقد غادر صفوف نادي أربيل بعد نهاية الموسم، ليجد نفسه أيضا خارج كشوفات الأندية مع بداية فترة الانتقالات، وسط صمت تام بشأن مستقبله الكروي.

تجارب عدة خاضها رشيد في هولندا والبرتغال وبلغاريا والإمارات وأخيرا في العراق، حيث كان يطمح خلال تلك التجارب لوضع بصمته، وهو يميل إلى الاستقرار لكن تجربته مع أربيل لم تمر بسلام.

رشيد (33 عاما) وبعدما عاد إلى العراق، ظن بأنه سيتمكن من التألق وتحقيق إنجاز يذكر له، لكن في ظل الظرف الصعب في أربيل وغياب المستحقات المالية، قرر اللاعب الرحيل أخيرا.

ويترقب الشارع الرياضي العراقي مصير هذا الثلاثي، في ظل تطلعات الجماهير لرؤية أسمائهم مجددا على الملاعب، سواء في دوري نجوم العراق أو ضمن الاحتراف الخارجي.