اخبار الرياضة

مبابي يُهدد تكتيك ألونسو مع ريال مدريد

سجل غونزالو غارسيا هدف فوز ريال مدريد 1-0 على يوفنتوس الإيطالي ومن صناعة ترينت ألكسندر أرنولد بتمريرته الحاسمة الأولى بقميص الفريق، ليحجز الفريق الملكي مكانه في ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025 وينتظر الفائز من مواجهة بوروسيا دورتموند أو مونتيري.

ونجح الريال في استغلال قدرته على حسم المواجهات الإقصائية كعادته، حيث قدم الفريق أداءً قويًا للغاية في مباراة كان بإمكانه الفوز بها بهدفين أو ثلاثة أهداف أخرى لولا تألق حارس يوفنتوس.

كيليان مبابي وطريقة 3-4-3 في ريال مدريد

واصل تشابي ألونسو الاعتماد على تشكيلته المفضلة 3-4-3/3-5-2، وبدا الأداء جيدًا. وكان ريال مدريد مسيطرًا على مجريات المباراة، وقدم أداء مُشجعاً من جميع النواحي – باستثناء ظهور كيليان مبابي الضعيف.

دخل المهاجم الفرنسي بديلاً ليشارك لأول مرة مع ريال مدريد في هذه البطولة بعد تعافيه من التهاب حاد في المعدة والأمعاء، لكن بعد دخوله فقد الفريق بعضًا من إيقاعه، حيث غاب الفرنسي عن دور المجموعات بأكمله بسبب الإصابة، ولم يكن متماسكًا مع بقية هجوم مدريد عند عودته. 

انحرف مبابي إلى اليسار بينما كان من المفترض أن يبقى في مركز الوسط. وسيحتاج إلى وقت لمعرفة التحركات الصحيحة، وكيف يلعب في هذه الطريقة الغريبة عليه.

لم يتغير التشكيل الأساسي ضد يوفنتوس، حيث عاد لاعب الوسط أوريلين تشواميني إلى قلب الدفاع. وبينما لا يزال التشكيل الجديد قيد التجربة، هناك بعض العيوب في هذا التمركز الذي تحتاج إلى معالجة.

اللاعب الفرنسي لا يجيد في هذا المركز، وسمح لراندال كولو مواني بالركض في بعض الأحيان، ولم يكن تمركزه جيدًا في بعض الأحيان وسيكون على تشابي ألونسو البحث عن مدافع آخر في هذه التركيبة مع إعادة الفرنسي لوسط الملعب.

غونزالو غارسيا يقرب مسيرة رودريغو من النهاية

سجل اللاعب الشاب هدفًا رائعًا، وركض بلا كلل، وواصل تألقه في البطولة واستغل غياب كيليان مبابي في البداية بأفضل شكل ممكن ليسجل 3 أهداف ويصنع هدفًا، لكن عودة كيليان مبابي قد تجعله يجد صعوبة في اللعب بانتظام، لكنه على الأقل سيكون متقدمًا في خيارات المدرب قبل روديغو الذي قد يجعله يرحل عن النادي.

أظهر اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا مهارة قلب الهجوم التي افتقر إليها ريال مدريد في بعض الأحيان خلال الموسم المحلي، حيث تسلل بين بيير كالولو وأندريا كامبياسو ليسدد كرة رأسية قوية قبل أن يرمش الحارس ميشيل دي غريغوريو.

بينما كان مبابي يشاهد المباراة من مقاعد البدلاء في البداية بعد تعافيه من مرضه، أظهر غارسيا أهمية وجود مهاجم رقم 9 يتمتع بحس فني عالٍ، إلى حين دخل مبابي بديلاً له في الدقيقة 68، وغادر اللاعب الشاب الملعب وسط تصفيق حار من الجمهور.

أظهر غارسيا مهاراتٍ مُتنوعة خلال هذه البطولة. وكان هدفه ضد الهلال بمثابة محاولةٍ فاشلة. أما هدفه ضد سالزبورغ فكان لمسةً مُتقنةً، نتجت عن الضغط الذي مارسه على قلب دفاع الفريق النمساوي جوان غادو. أما ضد يوفنتوس، فقد جمع غارسيا بين الحركة الذكية والقفزة المُحكمة التوقيت والرأسية القوية.

يوفنتوس ظهر بوجهه الحقيقي

قدّم حارس يوفنتوس ميشيل دي غريغوريو أداءً رائعًا في المباراة، كان في حالة رائعة طوال المباراة، حيث تصدى لـ 10 تسديدات من أصل 11 تسديدة على المرمى واجهها، وحرم ريال مدريد من سجل تهديفي كبير.

الأهم أن يوفنتوس أثار دهشة الجميع في مباراتيه الأوليين بتسجيله تسعة أهداف، لكن بمجرد أن واجه خصمًا أقوى، انهار الفريق، ولم يُشكل أي ضغط حقيقي على ريال مدريد، ولم يُقدم أي شيء يذكر طوال الشوط الثاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى