مانشستر سيتي يعيد هيكلة طاقمه الفني من ليفربول
يستمر مانشستر سيتي في إعادة هيكلة طاقمه التدريبي بضم جيمس فرينش، حيث من المتوقع أن يتولى فرينش -الذي عمل مُحللاً رياضياً للفرق المنافسة مع ليفربول منذ عام 2012- منصباً في ملعب الاتحاد مركزاً على تدريب وتحليل الكرات الثابتة التي كانت تمثل أحياناً نقطة ضعف للفريق السماوي.
وانضم فرينش إلى ليفربول في عهد المدرب بريندان روجرز، وأصبح بعد ذلك جزءاً لا يتجزأ من قسم التحليل في النادي تحت قيادة كل من يورغن كلوب وأرني سلوت، قبل أن يودّع النادي هذا الموسم بعد بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسيعمل فرينش، المولود في البرتغال، مجدداً في مان سيتي مع بيب ليندرز، حارس ليفربول السابق، الذي يقترب أن يصبح مساعداً جديداً للمدرب الإسباني للسيتي بيب غوارديولا.
إعادة هيكلة طاقم مانشستر سيتي من ليفربول
أفادت شبكة “ذا أتلتيك” واسعة الانتشار في 30 مايو/ أيار الماضي، أن ليندرز قد وافق على الشروط الشخصية مع مانشستر سيتي، ومن المتوقع صدور إعلان رسمي في الأيام المقبلة بضمه للطاقم التدريبي.
وسينضم الهولندي إلى نادي مانشستر سيتي قبل انطلاق كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيخوض الفريق مباراته الافتتاحية ضد الوداد البيضاوي في 18 يونيو/ حزيران الجاري.
ويجري غوارديولا تعديلات على طاقمه التدريبي هذا الصيف، حيث سيغادر كل من خوانما ليلو، وكارلوس فيسينز، وإينيغو دومينغيز النادي، ويسعى المدرب الإسباني جاهداً لاستقطاب أصوات وأفكار جديدة تُحفزه وتُساعده على مواصلة الابتكار.
وقضى ليندرز تسع سنوات ونصف في “أنفيلد” على مدار فترتين، وأسهم في فوز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس كاراباو (مرتين).
ورحل ليندرز بعد استقالة كلوب في مايو الماضي، ليتولى تدريب ريد بول سالزبورغ النمساوي. إلا أنه أُقيل بعد سبعة أشهر فقط من توليه المسؤولية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد أن وجد الفريق نفسه متأخرًا بـ10 نقاط عن المتصدر شتورم غراتس.
وكان ليندرز، الذي تم الاتصال به لتدريب نورويتش سيتي، يدرس بعناية خطوته التالية، وقد كان هناك اهتمام من عدة أندية برتغالية أيضاً للاستعانة به، لكن فرصة العمل مع غوارديولا دفعته إلى قبول عرض مانشستر سيتي.