كريستيانو رونالدو يؤكد استمراره في النصر ويصدر تلميحًا مهمًا
ألمح كريستيانو رونالدو إلى رغبته في المشاركة بنهائيات كأس العالم 2026، بعد قيادته منتخب البرتغال أمس الأحد للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية 2024-25، عقب الفوز على إسبانيا بركلات الترجيح في المباراة النهائية.
وقال رونالدو، في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء الإسبانية “إفي”: “أريد أن أكون مع منتخب بلادي حتى الرمق الأخير. أنا سعيد لأنه شيء كان يستحقه هذا الجيل، اللعب أمام إسبانيا أفضل فريق بالعالم والفوز عليه يمثل لحظة مميزة، وهذا يجعلنا نفكر في أمور أكبر في المستقبل”.
وأضاف نجم نادي النصر السعودي: “أنا سعيد للغاية، فبالرغم من عامل السن، لا يزال لديّ الشغف. أنا لا أفكر في العمر، أفكر فقط في الاستمتاع بكل لحظة. الفوز مع المنتخب دائمًا ما يكون أمرًا مميزًا؛ فأنت تلعب لبلدك وعائلتك وأبنائك. الفوز مع البرتغال أمر مميز للغاية، أكثر من أي شيء آخر. إنه أمر مميز دائمًا”.
ومن المُقرر أن يستهل منتخب البرتغال مشواره في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، علمًا أن الفريق سيتنافس في التصفيات من خلال المجموعة السادسة، التي تضم أيضًا منتخبات المجر وجمهورية أيرلندا وأرمينيا.
كريستيانو رونالدو يؤكد استمراره في النصر السعودي
وسيخوض كريستيانو رونالدو التصفيات المونديالية وهو لاعب في صفوف نادي النصر؛ حيث أكد النجم المُلقب بـ”صاروخ ماديرا” استمراره برفقة نادي العاصمة السعودية.
وقال رونالدو، عقب مباراة البارحة أيضًا، أنه سيبقى في النصر، ولن ينتقل إلى أي نادٍ آخر خلال سوق الانتقالات الصيفية 2025.
وسجّل رونالدو هدفًا للبرتغال في مباراة البارحة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، قبل أن يحسم “البحارة” المواجهة لصالحهم بركلات الترجيح (5-3).
ولم يتحدث رونالدو عن تقييمه بشكل فردي بعد سؤاله بهذا الشأن، واختار الحديث عن الروح الجماعية قائلًا: “الشيء الأهم هو أن البرتغال لعبت جيدًا، وليس أنني سجلت. لقد كافحنا بشكل جيد أمام إسبانيا، وذلك بعد التأخر في النتيجة مرتين، وفي ركلات الترجيح كان معنا عامل الحظ الذي يعطينا الثقة في المستقبل”.
يُذكر أن هذا اللقب كان الثاني تاريخيًا لمنتخب البرتغال في دوري الأمم الأوروبية؛ مع سابق تتويج الفريق بالكأس القارية عام 2019.
وبات المنتخب البرتغالي الفريق الأكثر تتويجًا بلقب دوري الأمم، برصيد لقبين، متقدمًا بفارق لقب واحد على فرنسا المُتوجة بالكأس عام 2021، وإسبانيا الفائزة باللقب عام 2023.
كما بات هذا اللقب الدولي الثالث للنجم كريستيانو رونالدو (40 عامًا)، بعد لقب كأس أمم أوروبا “يورو 2016″، ولقب دوري الأمم الأوروبية 2019.