العين أسوأ فريق عربي ورامي ربيعة زاد الطين بلة

بدأت رحلة يوفنتوس في كأس العالم للأندية بقوة مساء الأربعاء، حيث تغلب البيانكونيري على العين الإماراتي بنتيجة 5-0 في ملعب أودي فيلد بواشنطن العاصمة ضمن منافسات المجموعة السابعة، التي تضم مانشستر سيتي والوداد.

بهذه النقاط الثلاث والفوز العريض، يتصدر نادي يوفنتوس المجموعة السابعة في مونديال الأندية بنهاية الجولة بفارق الأهداف على حساب مانشستر سيتي الذي تفوق على الوداد الرياضي بهدفين دون رد في وقت لاحق.

بدأ يوفنتوس المباراة بقوة، رغم الضغط العالي للعين في الدقائق الأولى، وهنا انكشف العين أكثر، ففي حين اعتقد البعض أنه سيسبب المشاكل لليوفي، لكن الأخير حسم المباراة من شوطها الأول بتسجيل رباعية، وهذه أول مرة يسجل فيها العملاق الإيطالي أربعة أهداف في شوط أول منذ شباط/فبراير 2018 أمام ساسولو في الدوري المحلي.

العين أسوأ فريق عربي في المونديال

لم يستقر أداء العين الإماراتي على أرض الملعب، وكلفه الأداء الدفاعي أسوأ هزيمة للعرب في المونديال، وهذه الهزيمة الكبيرة تأتي استمرارًا لمشاكلهم الدفاعية التي عانوا منها الموسم الماضي حيث استقبل مرماهم 75 هدفًا في 43 مباراة.

وعلى الرغم من تعاقده مع ثمانية لاعبين جدد، بينهم خمسة مدافعين وعلى رأسهم المدافع الدولي المصري رامي ربيعة من الأهلي المصري، لم تتحسن الحالية الدفاعية للعين بل زاد الطين بلة.

ومن بين تعاقدات بطل آسيا 2003 و2024 ووصيف مونديال الأندية 2018 الجديدة، الحارس البرتغالي المخضرم روي باتريسيو الذي تابع الأهداف تدخل مرماه الواحد تلو الآخر في ظل مشكلات دفاعية كبيرة.

بدأ مهرجان أهداف يوفنتوس كما توضح الصورة أعلاه بخطأ غريب بمساحات كبيرة بين اثنين من مدافعي العين، رغم أن الفريق الإماراتي كان يلعب بـ5 مدافعين، ما يجعل من الغريب ظهور هذه المساحات.

في الهدف الثاني ليوفنتوس أخطأ رامي ربيعة بشكل مباشر وغريب عندما قرر أن يمرر من مكان خطير داخل منطقة جزاء فريقه كما توضح الصورة أعلاه، ليفتكها لاعب يوفنتوس ويصنع منها الهدف الثاني الذي كان حاسمًا في تلك المباراة وأنهاها فعليًا ليوفنتوس وانخفضت بعدها معنويات لاعبي الفريق الإماراتي.

عاد ربيعة ليخطئ في الهدف الخامس كما توضح الصورة أعلاه حيث فشل في الضغط على فرانشيسكو كونسيساو الذي وجد المساحة والزاوية للتسديد وإنهاء مهرجان الأهداف بسبب خطأ مدافع الأهلي السابق.

ظل دفاع العملاق الإماراتي عرضة لأخطاء ساذجة طوال المباراة، حيث فقد الكرة باستمرار، مما أدى إلى منح فرص ليوفنتوس. واجه الفريق صعوبة في اللعب من الخلف، وظل تحت الضغط طوال المباراة. مع اكتساب يوفنتوس الثقة، بدأ فريق المدرب الصربي فلاديمير إيفيتش يرتكب أخطاء فادحة، ولم يتعافَ منها البتة.

الصورة أعلاه توضح الهدف الرابع ليوفنتوس، حيث ترك كيفرين تورام لاعب وسط الفريق الإيطالي بدون أي ضغط من قبل لاعبي الفريق الإماراتي، ليرسل تمريرة على طبق من ذهب خلف دفاع الفريق المتقدم، ليأتي الهدف الرابع.

هزيمة مذلة للعين

لم يتمكن العملاق الإماراتي من طيّ صفحة الموسم الماضي الذي خرج منه خالي الوفاض من ثلاث بطولات وتعاقب على قيادته ثلاثة مدربين في سيناريو هو الأسوأ له منذ اعتماد نظام الإحصاءات في كرة القدم الإماراتية في 2008.

العين بطل آسيا في الموسم قبل الماضي، له باع في بطولة كأس العالم للأندية، ففي عام 2018، وصل إلى نهائي كأس العالم للأندية بعد فوزه على تيم ويلينغتون والترجي التونسي وريفر بليت قبل أن يخسر أمام ريال مدريد بنتيجة 4-1.