اخبار الرياضة

ميسي يتعرض لهجوم من نجم باريس السابق قبل مواجهة إنتر ميامي

يستعد ليونيل ميسي أسطورة كرة القدم، لقيادة إنتر ميامي في مواجهة قوية أمام باريس سان جيرمان، ناديه السابق، في ثمن نهائي كأس العالم للأندية يوم الأحد المقبل.

ولكن قبل هذا اللقاء، تعرض ميـسي لهجوم لاذع من جناح باريس سان جيرمان السابق جيروم روثين، الذي وصف تجربة النجم الأرجنتيني في العاصمة الفرنسية بأنها كانت مجرد “هراء”.

ميسي قضى موسمين مع باريس سان جيرمان بين عامي 2021 و2023 بعد خروجه الصادم من برشلونة، وتمكن خلال تلك الفترة من تسجيل 32 هدفًا في 75 مباراة، كما توج بلقب الدوري الفرنسي مرتين، ورغم ذلك، فشل الثلاثي الناري ميـسي ونيمار ومبابي في تحقيق حلم الجماهير بالتتويج بدوري أبطال أوروبا.

وبينما يواصل ميسي تألقه في الولايات المتحدة بعمر 38 عامًا، ونجح في قيادة إنتر ميامي إلى الأدوار الإقصائية من كأس العالم للأندية، حيث سيواجه فريقه السابق باريس سان جيرمان.

جيروم روثين يفتح النار على ميسي بعد فشله مع باريس سان جيرمان

قد لا يحظى الأرجنتيني بترحيب حار من جماهير باريس، وفق ما ألمح إليه روثين الذي قال في تصريح ناري أدلى به لشبكة “RMC سبورت”: “تابعت كل مباريات ميسي في ملعب بارك دي برنس، ولم أغب عن أي واحدة، وحتى هذا الأمر أعتبره مهزلة”.

وأضاف: “نعم، عندما تكون الكرة بين قدميه يضيء الملعب لأنه عبقري بحق، لكن دعونا نكون صادقين! الجماهير اشترت الصفارات لمباريات الأولمبياد لاستهجان ميـسي مع الأرجنتين، بعد أن انتشرت تقارير حول إمكانية مشاركته ولكنه في النهاية خاف ولم يحضر، ولكن قد يحدث الأمر في المباراة المقبلة”.

وكان ميسي قد اعترف في وقت سابق بأن فترته في باريس لم تكن سهلة على المستوى الشخصي والعائلي، وقال في مقابلة مع “موندو ديبورتيفو” عام 2023: “كانت سنتين لم أكن فيهما سعيدًا، لم أستمتع، وذلك أثر على حياتي العائلية، فاتتني أشياء كثيرة في حياة أطفالي المدرسية، وكانت فترة صعبة، لكنها باتت من الماضي”.

لكن روثين لم يُظهر أي تعاطف، وأضاف ساخرًا: “أتعرف أين كان يعيش مع عائلته؟ في منزل مساحته 500 متر مربع في نويي، محاط بالحماية ومدرسة خاصة لأطفاله، هل تريدني أن أصدق أنه كان يعيش جحيمًا؟ لا تستخفوا بعقولنا!”.

الهجوم لم يقتصر على فترته في باريس فقط، بل طال تتويجه بالكرة الذهبية عام 2023، والتي وصفها روثين بأنها “فضيحة وقال: “بالنسبة لي، كان يجب أن تذهب الجائزة لهالاند، من أغسطس 2022 إلى يونيو 2023، بأي معيار يمكننا القول إن ميـسي كان الأفضل؟ حتى في باريس لم يكن الأفضل داخل الفريق!”.

وتابع: “لا يمكننا مقارنة كأس العالم لأن هالاند نرويجي، لكن على مستوى الأندية، فاز بكل شيء مع مانشستر سيتي، أما ميـسي لم يكن حتى الأفضل في ناديه، هذه مهزلة، والصحفيون الذين يصوتون للجائزة يعيشون في وهم، وميسي حصد كرتين ذهبيتين في أربع سنوات دون أن يكون الأفضل فعليًا، هذا أمر مشين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى