اخبار الرياضة

مونديال الأندية | نقاط ضعف تهدد مشاركة الأهلي في البطولة

يستعد النادي الأهلي لافتتاحية مونديال الأندية 2025 في شكلها الموسع يوم 15 يونيو المقبل بمواجهة إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي ولويس سواريز على ملعب هارد روك في ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية.

ويتواصل معسكر النادي المصري في مدينة ميامي، وذلك استعدادًا لخوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي تنطلق خلال الفترة من 14 يونيو حتى 13 يوليو بمشاركة 32 فريقًا لأول مرة في التاريخ.

ويتواجد “المارد الأحمر” في المجموعة الأولى ضمن منافسات كأس العالم للأندية، رفقة أندية إنتر ميامي الأمريكي، وبورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي. ويستهل الأهلي مشواره في البطولة يوم 15 يونيو الجاري بلقاء الافتتاح ضد إنتر ميامي.

ويشارك الفريق في منافسات بطولة كأس العالم للأندية للمرة العاشرة في تاريخه، بعدما سبق له خوض منافسات البطولة 9 مرات بنظامها السابق، حقق خلالها الميدالية البرونزية في 4 مرات، في أعوام 2006، و2020، و2021، و2023.

لكن هناك نقاط ضعف تهدد المارد الأحمر في المونديال العالمي نستعرضها معكم.

ضعف دفاع الأجنحة في الأهلي

أشرف بن شرقي أو حتى حسين الشحات مؤخرًا، وحتى مع النظر إلى مستوى الوافد الجديد أحمد سيد زيزو مع الزمالك، سيكون على الأحمر الحذر من فكرة ضعف المردود الدفاعي للأجنحة، التي تمثل نقطة قوة لخصومه في مونديال الأندية.

بن شرقي تحديدًا، كما توضح الصور أعلاه، لا يعود كثيرًا للدفاع، واتضح ذلك أمام الزمالك عندما هاجم الفريق الأبيض من ناحيته واستطاع تسجيل هدف، وشكّل بعض الخطورة من جانبه بتقدم الجناح/الظهير عمر جابر. أما زيزو، فمؤخرًا أصبح لا يقدم هو الآخر الواجبات الدفاعية كما ينبغي.

مشكلة القائم الثاني والكرات الثابتة

سيكون على مدرب الفريق الجديد خوسيه ريفيرو الكثير من العمل لمعالجة بعض السلبيات، بعضها متعلق بالكرات الثابتة، خاصة أن هناك ثغرات واضحة في الفريق تخص الكرات الثابتة، وتحديدًا ضعف مراقبة القائم الثاني.

يتضح أن نقطة ضعف الأحمر تكمن في عدم وجود لاعبين يجيدون مراقبة المنطقة، أو ضعف من يتولى حراسة القائم الثاني، كما توضح الصور أعلاه، حيث استقبل الفريق أهدافًا أمام إنبي بهذه الطريقة، وكاد يستقبل في كثير من المباريات الأخرى.

خروج الدفاع من مركزه

هناك مشكلة مستمرة في الفريق، واتضحت في الآونة الأخيرة، وهي أن الفريق أحيانًا، مع رغبة لاعبي الوسط في دعم الهجوم، تظهر مساحات خلفهم تسبب متاعب كبيرة. هذا إن حدث أمام ليونيل ميسي ورفاقه، فالأهلي سيكون في ورطة.

ولأن لاعبي الوسط في المارد الأحمر يتقدمون كثيرًا، يضطر دفاع الفريق القاهري لمحاولة الخروج من مناطقهم لمقابلة حاملي الكرة، وهنا تظهر مساحات خلفهم، كما توضح الصور أعلاه.

هذه النقطة كانت تعود إلى غياب التوازن في وسط الملعب مع عدم وجود لاعبي وسط دفاعيين، لكن مع عودة حمدي فتحي وأليو ديانغ، فهذه النقطة السلبية قد تتلاشى.

سجل الأهلي في المواجهات الكبيرة

من الواضح أن الفريق يُعاني في المباريات الكبيرة أو الإقصائية مؤخرًا، فقد بدأ الموسم بخسارة كأس السوبر الأفريقي على يد الزمالك، ولم ينجح حتى في الفوز على الفارس الأبيض في الدوري، كما لم يفز على منافسه بيراميدز في مباراتين في الدوري أيضًا.

في دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم، عانى العملاق القاهري مرتين أمام ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي وفشل في تخطيه، بعدما استقبل هدفًا في الوقت القاتل، وهو أمر سلبي يتكرر مع الأهلي في استقبال الأهداف المتأخرة، كما حدث أمام الزمالك مرتين هذا الموسم في الدوري المصري وكأس السوبر الأفريقي.

الأهلي استقبل 15 هدفًا هذا الموسم في الدوري المصري، 6 أهداف منها جاءت في الوقت القاتل وتسببت في تنازله عن تقدمه في كثير من الأحيان، وهذا يعود لهشاشة الأهلي في المباريات الكبيرة خصوصًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى